مدير إدارة المنتدى Admin
عدد المساهمات : 264 نقاط : 774 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 21/03/2012
| موضوع: التجهيز لدراسة استطلاعية السبت مايو 12, 2012 1:00 pm | |
| بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
أقدم بين يديكن أسئلة استطلاعية لدراسة بعنوان ( الفتاة الريفية و معوقات تعليمها ) .
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات تعليم الفتاة الريفية و ما هي حلول هذه المعوقات .
وحيث إنكن تقمن بتعلم الفتاة الريفية و قد عرفتن كثيرا من الجوانب عنها , فإني آمل منكن الإجابة عن الأسئلة الآتية،
لتحقيق الارتقاء بمستوى هذه الدراسة إلى المستوى المأمول، علماً بأن المعلومات التي تكتبونها تستخدم لغرض البحث العلمي فقط،
هذا مع تقديري لتعاونكن وحسن هتمامكن ، ولكم مني وافر التحية والتقدير. وجزآكن الله خيراً كثيراً والله يحفظكن .
أخوكم / الأستاذ : سليمان يحيى عبدالله الأهدل .
أولاً معلومات عامة :
1- اسم الأستاذة : .......................................
2- المؤهل العلمي : ....................................
3- عدد سنوات التدريس : ............................
4- التخصص : ......................................
ثانياً : الأسئلة الاستطلاعية :
1- ما هي معوقات تعليم الفتاة في الريف ؟
2- ما هو أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية ؟
3- كم نسبة الإقبال على الدراسة للفتاة الريفية ؟
4- ما هي المرحلة التعليمية التي تتوقف عندها الفتاة الريفية ؟
5- ما هي حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية ؟
عدل سابقا من قبل المدير في الأحد مايو 13, 2012 10:48 am عدل 2 مرات | |
|
مدير إدارة المنتدى Admin
عدد المساهمات : 264 نقاط : 774 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 21/03/2012
| موضوع: رد: التجهيز لدراسة استطلاعية السبت مايو 12, 2012 1:08 pm | |
| هذه الدراسة ستقوم بها الأخوات المدرسات و ستجمع كل كتابتهن و تصاغ من جديد بعد التحرير و التنقيح حتى تظهر بمظهر حسن .
فالشكر الكثير للاخوات المدرسات على الجهد الذي سيقمن به و الله يكون في عونهن و رعايتهن . | |
|
مدير إدارة المنتدى Admin
عدد المساهمات : 264 نقاط : 774 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 21/03/2012
| موضوع: بعض ما كتب عن الدراسة الاستطلاعية الأربعاء مايو 23, 2012 3:46 pm | |
| الفتاة الريفية و معوقات تعليمها
جهود مشتركة من الأخوات المدرسات بمدرسة الشعب بنفحون ، تستهدف كسر قيود اجتماعية و إزاحة معوقات تحول دون تعليم الفتاة الريفية في منطقتي الرحم و نفحون بمديرية حريضة . طرحت تساؤلات حول مجموعة من الأسئلة تمت الإجابة عنها الأخوات المدرسات , بعد استطلاع و تتبع و خرجن بهذه الأطروحات المعبرة عن رؤيتهن فيما يلي :
معوقات تعليم الفتاة في الريف
ترى الأستاذة / رابعة محمد العطاس أن معوقات تعليم الفتاة الريفية كثيرة منها : 1- بعُد المدرسة عن بيت الفتاة بحكم ترامي بعض قرى الريف . 2- قلت الوعي لدى الآباء لتشجيع الفتاة على الدراسة لأنهم يفضلون شغل البيت و رعي الغنم خصوصاً على دراسة البنت . 3- قلت الوعي لدى البنت نفسها لعدم التعليم في المدرسة , خصوصاً لما تكون قد أخذت دورات حفظ القرآن الكريم لأنها في ظنها أنها قدها تقرأ و تكتب . 4- عدم توفير إمكانيات التشجيع في مدارس البنات خصوصاً من مدرسات متخصصات , و وسائل تعليمة . 5- قلت الوعي لدى الآباء لأهمية دراسة بناتهم , بحجة أنهن ليس لهن مستقبل مثل الأولاد , و أنهن سيتزوجن في سن مبكر . و تحدثت الأستاذة / صابرين محمد العطاس قائلة : من خلال تدريسي لهذه السنة لاحظت أن هناك عدة معوقات أساسية لحرمان الفتاة الريفية من الشيء المهم في الحياة الدينية و الدنيوية ألا و هو ( التعليم ) إنه ليحزنني أن أرى أخواتي الريفيات يبلغن سن الرشد و لا يعرفن ابسط حقوقهن ( القراءة و الكتابة ) و للأسف هنّ لا يعرفن مدى خطورة هذا الأمر على حياتهن الشخصية و الدينية أو حتى على مستوى الدول , لأنه من المعروف أن الدول تقاس من حيث الرقي و التطور بالعلم (( لأنه شعب جاهل يعني دولة متخلفة )) . و من هذا المنطلق أحاول أن ألخص بعض الأسباب التي تعيق التعليم في الريف : 1- الحكومة : قبل أن نلوم الأهالي بعدم رغبتهم في إيصال بناتهم للدراسة , نسأل لماذا ؟ سيكون الجواب : لأن الأهالي لا يعرفون مدى أهمية التعليم , و لإيصال أهمية التعليم إلى الفتاة لابد أولاً من إيصال هذا إلى ذوي العقول من الأهالي , لأن أول مكان لتعليم الفتاة هو البيت أنا لا أقول أن الدولة متجاهلة تعليم الفتاة الريفية لأكنها مقصرة تقصير واضح من عدة جوانب , و لأكن نأمل أن تنظر الحكومة بعين الإنسانية إلى الفتاة الريفية . 2- الأهالي أنفسهم : هم عائق أساسي لتعليم الفتاة الريفية قد يكون تخلف أو جهل الأهالي بتقديم أولويات على التعليم , كالزواج المبكر مثلا أمر قاطع لعدم تكميل التعليم أو أمور بسيطة أخرى تكون سبب في حرمانها من التعليم كالرعي أو النظافة أو حتى ظن بعض الأهالي بأن خروج البنت من البيت بشكل عام هو عيب و ليس من أخلاق القبيلة , أو استخفاف الأهالي بقولهم لبناتهم ( أنكن لن تجلسن على كراسي ) بهذه الحالة يحطموا رغبتهن في مواصلة تعليمهن , لأنه تتولد لديهن فكرة أن التعليم كرسي فقط لا غير فيهملن دروسهن أو يقطعن دراستهن من أتفه الأسباب , للأسف عدم وجود طموح لدى الأهالي برؤية بناتهم في مستويات عليا من التعليم تتولد هناك كارثة عظيمة ألا و هي التخلف أو الجهل , و تخلف أشخاص يعنى تخلف دولة بأكملها . 3- الفتاة نفسها : لأن بعض الأهالي يكون لديهم الطموح و التضحية مع أنهم أميون إلا أن الفتاة لا تقدر هذه التضحيات فتهمل دروسها و تضيع سنين من عمرها في الإهمال . 4- من الأسباب الخطيرة التي تحصل في منطقة الريف تدخل الأهالي أو التحكم في مسؤوليات أو قرارات الحكومة المسؤلة عن التعليم , فتقابل الحكومة هذه التدخلات بإهمال التعليم بشكل عام . فيما ترى الأستاذة / هدى أحمد علي العطاس أن معوقات تعليم الفتاة تتركز على الأمور التالية : 1- الجهل , سواء من قبل الأهالي أو الفتيات . 2- الافتقار إلى الوسائل المؤهلة للتعليم . 3- عدم التشجيع من قبل الأهل . 4- الزواج المبكر . أما الأستاذة / غيداء عبود سالم عشميل تلخص معوقات تعليم الفتاة الريفية في التالي : 1- الجهل . 2- عدم توفير إمكانية التعليم . 3- عدم توعية البنات بأهمية التعليم . 4- تخلف الأهل و ذلك بأن فكرتهم بأن البنت عند ما تعمل في بيتها أفضل من التعليم . و فيما ترى الأستاذة / ميساء مبارك بن نصيب أن معوقات تعليم الفتاة الريفية كثيرة منها : 1- الزواج المبكر . 2- بعد المسافة عن المدرسة . 3- عدم توفير المواصلات . 4- جهل بعض الأهالي عن فائدة التعليم . 5- أعمال المنزل : مثل الرعي و غيره . 6- عدم قدرة الأهالي على توفير مصاريف التعليم .
أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية
تحدثت الأستاذة / رابعة محمد العطاس بأن أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية يرجع لأمرين هما : 1- الأهل بشكل أساسي . 2- إدارة التربية و التعليم بشكل عام . فيما ترى الأستاذة / صابرين محمد العطاس من وجهة نظرها أن : من دون معرفة الأهالي أهمية التعليم من قبل الحكومة و دعمهم مادياً و معنوياً , و أيضاً عدم تشجيع الأهالي و دعمهم لتعليم بناتهم , و عدم رغبة الفتاة في التعليم أو مواصلته . هي عوائق مشتركة تعيق تعليم الفتاة الريفية . و ترى الأستاذة / هدى أحمد علي العطاس أن أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية هو الجهل إضافة إلى قلة تشجيع الفتاة . و تتفق الأستاذة / غيداء عبود سالم عشميل مع الأستاذة هدى أن أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية هو الجهل من قبل الأهل . و تتفرد الأستاذة / ميساء مبارك بن نصيب بأن أكبر عائق لتعليم الفتاة الريفية هو الزواج المبكر .
نسبة الإقبال على الدراسة للفتاة الريفية
قدرت الأستاذة / رابعة محمد العطاس نسبة الإقبال على التعليم للفتيات في الريف بـ 75% و توقعت وصل النسبة في العام المقبل إلى 90% . و من جانب الأستاذة / صابرين محمد العطاس ترى أن نسبة الإقبال 70% بالنسبة لهذه السنين الأخيرة , و تقول هذا دليل على وعي الأهالي و طموح البنات و بيان أهمية التعليم لديهن و نأمل أن تكون السنة القادمة نسبة الإقبال 100% . أما الأستاذة / هدى أحمد علي العطاس قدرت نسبة الإقبال على الدراسة للفتاة الريفية بـ 48% بالنسبة للشعب الدراسية التي هي تدرسها . و فيما ترى الأستاذة / غيداء عبود سالم عشميل أن نسبة الإقبال 45% بالنسبة للشعب الدراسية التي تدرسها . و تحدثت الأستاذة / ميساء مبارك بن نصيب قائلة : لحد الآن نسبة جيدة تبلغ تقريباً 40% .
المرحلة التعليمية التي تتوقف عندها الفتاة الريفية
ترى الأستاذة / رابعة محمد العطاس بأن المرحلة التعليمية التي تتوقف عندها الفتاة الريفية ترجع إلى قرار أهلها , فتتوقف عن التعليم متى يريدها الأهل . و تحدثت الأستاذة / صابرين محمد العطاس قائلة : بالنسبة لي لا أعرف بحكم أنني أول سنة أدرس . و بحسب علمي أن المدرسة فتحت قبل أربع سنوات و الآن المدرسة أربعة فصول . فيما ترى الأستاذة / هدى أحمد علي العطاس أن المرحلة التعليمية التي تتوقف عندها الفتاة الريفية هي الصف الرابع من المرحلة الأساسية . أما الأستاذة / غيداء عبود سالم عشميل ترى أن المرحلة الأساسية هي التي تتوقف عندها الفتاة الريفية . و تتفق الأستاذة / ميساء مبارك بن نصيب مع الأستاذة غيداء على أن المرحلة الأساسية هي التي تتوقف عندها الفتاة الريفية . و فسرت المرحلة الأساسية بالفصول الصغرى الابتدائية .
حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية
توصلت الأستاذة / رابعة محمد العطاس إلى طرح بعض الحلول و تمنت أن تلاقي استجابة و هي على النحو التالي : 1- قرب المدرسة من البيت إن أمكن , أو توفير مواصلات نقل الطالبات . 2- زيادة الوعي من الآباء خصوصاً الأمهات لتمكين البنت من تكميل دراستها . و ترى أنه لن يكون إلا إذا توعت الأم من خلال مراكز محو الأمية أو المحاضرات أو مجلس الأمهات في المدرسة . 3- إقامة مدرسة متكاملة تشمل جميع مستلزمات الدراسية من مدرسات , و أدوات تدريس , و تلفون خاص بالمدرسة , و صندوق إسعافات أولية , و توفير الكتاب المدرسي . 4- تشجيع الفتاة داخل المدرسة في حب الدراسة . و ترى أن هذا لن يكون إلا إذا تعاون الجميع من مدرسات و أهل و إدارة التربية و التعليم بالمديرية , لأن معاناة المعلمة كثير و ما تلاقيه من ضغط معنوي و نفسي أكيد سوف ينعكس على الطالبة . 5- تشجيع الفتاة داخل المدرسة من خلال المسابقات و الحفلات التكريمية للأوائل , سوف يكون له دور كبير . 6- خلق جو هادئ في البيت يؤهل الفتاة على الدراسة من قبل الأهل أنفسهم . كغلق التلفاز وقت الامتحانات و عدم تكليف البنت عبئ شغل البيت , و الباب في هذا كثير ... أما الأستاذة / صابرين محمد العطاس قدمت حلول لمعوقات تعليم الفتاة الريفية على النحو التالي : 1- نشر الوعي من قبل الحكومة عن أهمية التعليم و التحذير من الجهل و تبعاته من خلال وسائل الإعلام الموجودة في كل بيت و أن تؤدي واجباتها و مسؤوليتها في بناء المدارس و توفير مدرسين وإعطائهم كافة حقوقهم و توفير كافة الكتب المدرسية . 2- على الأهالي تشجيع بناتهم على التعليم , و أن يعرفوا تمام المعرفة أن الحكومة مقصرة في واجباتها تجاه بناتهم , و الواجب عليهم تغطية النقص و التقصير من قبل الحكومة حتى يكونوا فخورين لأنهم السبب في تخريج جيل مسلح بالعلم . و على الأهالي أن يعلموا أن التعليم هو أولى الأولويات في حياة الفتاة بشكل عام . 3- على الأهالي و خصوصاً الأم معرفة قيمة التعليم و فوائده في الحياة اليومية . 4- على المعلمين أن يزرعوا في نفوس طلابهم أهمية التعليم و فضل المتعلم على الجاهل و زرع الثقة و الطموح . أما الأستاذة / هدى أحمد علي العطاس ترى أن حلول معوقات تعليم الفتاة يتركز على أمرين هما : 1- توفير وسائل التعليم و مستلزماته . 2- التشجيع من قبل الحكومة و الأهالي . و من جانب الأستاذة / غيداء عبود سالم عشميل لخصت حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية في ثلاثة أمور هي : 1- توعية الأهل بأهمية التعليم . 2- توفير كل ما تحتاج الفتاة للتعليم . 3- نصح الآباء على تأييد بناتهم للتعليم . و فيما ترى الأستاذة / ميساء مبارك بن نصيب أن حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية فيما يلي : 1- منع الزواج المبكر و استكمال الفتاة لتعليمها . 2- تعريف الأهالي بأهمية التعليم و فائدته على الفرد و المجتمع . 3- توفير المواصلات و نقلها إلى أقرب مدرسة . 4- بناء مدارس في الأماكن البعيدة . | |
|