حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية
توصلت الأستاذة : رابعة محمد العطاس إلى طرح بعض الحلول و تمنت أن تلاقي استجابة و هي على النحو التالي :
1- قرب المدرسة من البيت إن أمكن , أو توفير مواصلات نقل الطالبات .
2- زيادة الوعي من الآباء خصوصاً الأمهات لتمكين البنت من تكميل دراستها .
و ترى أنه لن يكون إلا إذا توعت الأم من خلال مراكز محو الأمية أو المحاضرات أو مجلس الأمهات في المدرسة .
3- إقامة مدرسة متكاملة تشمل جميع مستلزمات الدراسية من مدرسات , و أدوات تدريس , و تلفون خاص بالمدرسة , و صندوق إسعافات أولية , و توفير الكتاب المدرسي .
4- تشجيع الفتاة داخل المدرسة في حب الدراسة .
و ترى أن هذا لن يكون إلا إذا تعاون الجميع من مدرسات و أهل و إدارة التربية و التعليم بالمديرية , لأن معاناة المعلمة كثير و ما تلاقيه من ضغط معنوي و نفسي أكيد سوف ينعكس على الطالبة .
5- تشجيع الفتاة داخل المدرسة من خلال المسابقات و الحفلات التكريمية للأوائل , سوف يكون له دور كبير .
6- خلق جو هادئ في البيت يؤهل الفتاة على الدراسة من قبل الأهل أنفسهم . كغلق التلفاز وقت الامتحانات و عدم تكليف البنت عبئ شغل البيت , و الباب في هذا كثير ...
أما الأستاذة : صابرين محمد العطاس قدمت حلول لمعوقات تعليم الفتاة الريفية على النحو التالي :
1- نشر الوعي من قبل الحكومة عن أهمية التعليم و التحذير من الجهل و تبعاته من خلال وسائل الإعلام الموجودة في كل بيت و أن تؤدي واجباتها و مسؤوليتها في بناء المدارس و توفير مدرسين وإعطائهم كافة حقوقهم و توفير كافة الكتب المدرسية .
2- على الأهالي تشجيع بناتهم على التعليم , و أن يعرفوا تمام المعرفة أن الحكومة مقصرة في واجباتها تجاه بناتهم , و الواجب عليهم تغطية النقص و التقصير من قبل الحكومة حتى يكونوا فخورين لأنهم السبب في تخريج جيل مسلح بالعلم . و على الأهالي أن يعلموا أن التعليم هو أولى الأولويات في حياة الفتاة بشكل عام .
3- على الأهالي و خصوصاً الأم معرفة قيمة التعليم و فوائده في الحياة اليومية .
4- على المعلمين أن يزرعوا في نفوس طلابهم أهمية التعليم و فضل المتعلم على الجاهل و زرع الثقة و الطموح .
أما الأستاذة : هدى أحمد علي العطاس ترى أن حلول معوقات تعليم الفتاة يتركز على أمرين هما :
1- توفير وسائل التعليم و مستلزماته .
2- التشجيع من قبل الحكومة و الأهالي .
و من جانب الأستاذة : غيداء عبود سالم عشميل لخصت حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية في ثلاثة أمور هي :
1- توعية الأهل بأهمية التعليم .
2- توفير كل ما تحتاج الفتاة للتعليم .
3- نصح الآباء على تأييد بناتهم للتعليم .
و فيما ترى الأستاذة : ميساء مبارك بن نصيب أن حلول معوقات تعليم الفتاة الريفية فيما يلي :
1- منع الزواج المبكر و استكمال الفتاة لتعليمها .
2- تعريف الأهالي بأهمية التعليم و فائدته على الفرد و المجتمع .
3- توفير المواصلات و نقلها إلى أقرب مدرسة .
4- بناء مدارس في الأماكن البعيدة .
و كما شاركت الأستاذة : آسيا محمد باهديلة , أستاذة اللغة العربية بمدرسة الزهراء بحريضة , في هذا الجانب قائلة : لكل مشكلة علاج , و بما إن خروج الفتاة الريفية مبكراً من المدرسة مشكلة , فهناك أمور لعلاج هذه المشكلة , و من أبرز هذه الأمور :
1- توعية أهالي الريف بأهمية و ضرورة إكمال الفتاة لتعليمها , و توعيتهم بقيمة التعليم في رقي حياة الفرد و المجتمع .
2- توفير مواصلات لنقل الطالبات اللواتي في المناطق البعيدة إلى المدارس .
3- توفير مدارس خاصة بالبنات .
4- عمل بعض الأنشطة في المدارس تبرز أهمية التعليم و فائدته , ثم استدعاء الأهالي لرؤيتها ليدركوا أهمية التعليم .
هذه بعض الأمور التي يمكن من خلالها معالجة مشكلة الخروج المبكر للفتاة الريفية من المدرسة .